Considerations To Know About التغطية الإعلامية

Wiki Article




بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحديد موظفين مختصين في التسويق المباشر للحضور إلى الفعالية والتواصل مع الحضور وتوفير المعلومات حول منتجاتك وخدماتك وإجابة أسئلتهم وتقديم العروض والخصومات الخاصة لتحفيزهم على الشراء.

أما بالنسبة للمواضيع الأخرى فيسمح بمناقشة وانتقادها بدرجات متفاوتة تحددها طبيعة الطرح و المرحلة التاريخية.

وكان التدريب فرصة فريدة للمشاركين للاستفادة من خبرة المنظمين في الصحافة الحربية والاتصال بالمخاطر مقترنة بخبرة المهنيين العسكريين، ويتمحور البرنامج حول العروض التقديمية الرئيسية التي يقدمها خبراء متميزون ومناقشات المائدة المستديرة والتدريب الميداني، وتجري الدورة بأسلوب تدريسي مختلط من المحاضرات بالإضافة إلى الدورات العملية.

وبهذه الاستراتيجية ستجد أمامك "كومة" من القصص الإنسانية الإخبارية تتطلب منك المتابعة والتدوين والتجديد في الكتابة وعرض الموضوع.

وهنا، تبحث الدراسة موجهات الخطاب الإعلامي الغربي، وتحلِّل إستراتيجياته ومضمرات الملفوظ ودلالته في بناء وتشكيل أبعاد صورة الذات الفلسطينية والذات الإسرائيلية انطلاقًا من هذا الحقل الاستفهامي الذي يُؤطِّر المشكلة البحثية:

كيف يساعد التحقق من الأخبار في نسف رواية "الاحتلال" الإسرائيلي؟

ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.

وبذلك يُروِّج الخطاب الإعلامي الغربي لصورة الجيش الإسرائيلي وقوته العسكرية التي لا تُقهر؛ إذ يستطيع أن يصل إلى من يُسمِّيهم بـ"الأعداء" في أي مكان وزمان؛ مما يُعزِّز الإحساس بالعظمة لدى قوات الاحتلال ويزرع الخوف في صدور أصحاب الأرض.

التغطية الصحفية من الخطوط الأمامية: الحفاظ على سلامة الصحفيين في مناطق الحرب

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع

– يضمن قانون النشر والإعلام حرية التعبير لكن في حدود قواعد الشريعة والقانون.

وفي الوقت نفسه فإننا نواكب الإعلام الحديث، إذ يستحيل تجاهله أو غض النظر عنه، خاصةً أن له أيضاً إيجابياته من تقنيات وسرعة انتشار... لكن العنصرين الأخيرين لا يصنعان وحدهما المحتوى الجيد».

كما أن ظاهرة "الجثث بلا رأس"، وتلك "المخترقة بالرصاص من الخلف"، و"الأيادي التي واجهت الشفرات معلومات إضافية والشظايا"، تُوجز ليس فقط العنف المفرط الذي تمارسه حماس، ولكن أيضًا النضال اليائس للضحايا في مواجهة الموت.

Report this wiki page